
ناد المؤذن حي على الصلاة لتليه جموع الشعب بعد صلاة الجمعة حي على الحراك.
تحت “شعار رانا ڨع صائمين نوضو يا نايمين”ناد الشعب الجزائري اليوم من لم يلتحق بالحراك وهتف بصوت واحد أن الصيام و ارتفاع الحرارة، وحتى صداع الرأس لن يأثر فينا ولا في قوة موقفنا في المطالبة برحيل كل رؤوس النظام الفاسد و محاسبة كل المعنيين.
الشعب الجزائري المعروف بالعصبية خاصة خلال شهر رمضان خرج على غير العادة لأول مرة وهو صائم في حراك سلمي، لا شجار ولا مناوشات رجال و شيوخ وأطفال حتى النساء تركن مطابخهن لتلبية نداء الواجب الوطني.
المشهد المميز في الحراك الشعبي هو المحلات المفتوحة كعادة، متظاهرون يقفون لشراء علم للمسيرة ولشراء زلابية والشاربات،والخبز للإفطار.
الشوارع الجزائرية اليوم امتزجت برائحة الجاري وصوت المؤذن وهتافات المتظاهرين والوان الوطن، وموائد الإفطار الجماعية وتلاحم الشعب وحب الجزائر.