رياضة

عليلي أحمد: تربص تونس يجرى في أحسن الظروف

 

 

صديقي كوثر

دعم الحراس الشبان معنويا وماديا من بين أولوية النادي لأنه إذ إختل توازن الحارس داخل الملعب يأثر سلبا على توازن جل الفريق، في حوار  وطنية نيوز مع حارس أكاديمية بارادو لأقل من 17 سنة عليلي أحمد والذي تحدث بدوره عن طريقه الشيق نحو المستديرة،تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الحوار:

بداية عرفنا بشخصك..
عليلي أحمد من مواليد 5 فيفري 2005 بولاية عين تموشنت،أنشط كحارس مرمى لفريق بارادو لصنف أقل من 17 سنة.

كيف بدأت مشوارك الرياضي؟
بداية المشوار كانت في جمعية حي مولاي مصطفى ثم إنتقلت إلى نادي رموز عين تموشنت لأقل من 15 سنة،مرورا بشباب عين تموشنت فئة أقل من 15 سنة،و بعدها لعبت لصالح أكابر نادي زيدورية تموشنت لصنف أقل من 17 سنة مع إحتلالنا للمركز الأول في البطولة انذاك.

كيف تم إستقدامك بصفوف أكاديمية بارادو؟
تم إستدعائي من طرف الإدارة و جاء ذلك على ما أظن من قبل متابعتهم لي بعد أن لعبت موسم خرافي مع أكابر نادي زيدورية بالرغم من صغر السن،كما كان هناك بعض الأشخاص الذين قدموا لي يد المساعدة.

كيف تسير التدريبات مع المجموعة لهذا الموسم الكروي الجديد؟
الاندماج مع المجموعة كان صعبا نوعا ما علي،و لكن الحمد الله مع الوقت بدأت أتأقلم بسرعة معهم،وفيما يخص التدريبات فهي تجرى وفق ظروف جيدة،و نحن الأن نجري تربصا مغلقا بتونس للتحضير للموسم الجديد وجاء ذلك بعد أن تمت ترقيتي مع الرديف،فيما سننهي تربص تونس يوم الجمعة.

مارأيك في أكاديمية بارادو واللاعبين الذين تخرجوا منها؟
تعتبر أحسن أكاديمية من ناحية تكوين اللاعبين وأظن أن الأكابر سيقدمون موسم إستتنائي نظرا للاعبين الذين تم إنتدابهم.

ماهو تعليقك في إحتضان ولاية وهران لبطولة كأس العرب للمنتخبات تحت 17 سنة والتي ستقام هذا الشهر؟
ستكون رائعة نظرا لما رأيناه في منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي كانت بدورها ناجحة على جميع الاصعدة،كما أتمنى أن تكون إستضافة دورة كأس العرب ناجحة بقدر إستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في ولاية وهران.

ماهي أفضل مباراة خضتها وبقميص من كانت؟
أفضل مباراة كانت مع فريق زيدورية تموشنت الموسم الماضي،حيث كانت ثاني مباراة لي مع الأكابر في البطولة بعدما تصديت لركلة جزاء أهديت بها الفوز إلى فريقي و الجمهور.

ماهي أهدافك و مشاريعك المستقبلية؟
أهدافي هي اللعب مع أكابر بارادو، وتشريف الراية الوطنية ولما لا الإحتراف إن شاء الله.

كلمة أخيرة تختتم بها حوارك معنا…..
شكر خاص لموقع وطنية نيوز، و خاصة لك أيضا و شرفني إجراء هذا الحوار معكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق