وجهة نظر

قطاع الصحة في مواجهة ساخنة أمام جائحة كورونا

بقلم: ياسمين نكاع

في الوقت الذي يكبح الحجر حركة العالم، قطاع الصحة في الجزائر يجد نفسه في صدام أمام واقع المنظومة المهترئة، إذ نجد مختلف الأطقم الطبية من أطباء وممرضين في أولى الصفوف لمواجهة الفيروس، منذ الإعلان الرسمي عن تفشيه في الجزائر 25 فيفري2020، هاهم يواجهون جامّ الصعوبات في ظل ضعف الإمكانات، ناهيك عن عدم توفر التجهيزات والطرق الحديثة في التشخيص والعلاج، ودون الوسائل الكافية لحماية أنفسهم هذا ما يجعلهم الأكثر عرضة للعدوى أثناء تواجدهم وسط المرضى .
ففي تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية العام الماضي 2019، فإن الجزائر تأتي في آخر الترتيب في ظروف الرعاية الصحية،
وهذا ما بدا واضحا خلال التصدي للوباء.

في بداية الوباء، معهد باستور كان المخبر الوحيد الذي تشخص فيه الحالات المشتبهة.
23مارس تم إفتتاح مختبر فحص جديد تحت إشراف معهد باستور بوهران، لتخفيف الضغط على العاصمة، ليدخل ملحق ثالث آخر الخط بقسنطينة.
رغم الإمكانيات المحتشمة، رجال القطاع صامد بإرادة حديدية لمجابهة الوباء، فمنهم من حرم رؤية عائلته و أولاده، ومنهم من ضحى بوقته وجهده، خاصة أمام هاجس تزايد نسبة الإصابة بالفيروس.

ليبقى الجيش الأبيض مصدرا للفخر وما قام به ولا يزال، يعد واجبا إنسانيا ووطنيا يسجل ضمن لائحة التضحيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق