تتويج السينما الجزائرية في ختام المهرجان الدولي للسينما في الصحراء بتونس
أسدل الستار، أول أمس، على فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما في الصحراء، الذي احتضنته منطقة قصر غيلان بولاية ڨبلي، في أجواء فنية وثقافية احتفت بالصحراء كفضاء إبداعي يجمع السينمائيين من مختلف دول العالم. واستمرت التظاهرة منذ 29 أكتوبر، بمشاركة واسعة من محترفي الصناعة السينمائية وطلبة الفن السابع، وببرنامج ثري تضمن ورشات تكوينية ولقاءات فكرية وعروضاً سينمائية متنوعة.
🇩🇿 الجزائر ضيف شرف وتألق لافت
حظيت السينما الجزائرية بتكريم خاص في هذه الدورة بصفتها ضيف شرف، حيث تم خلال حفل الاختتام تكريم كل من:
- الممثلة الجزائرية القديرة مليكة بلباي
- الفنان صالح الصويعي
الفنانة الإيطالية دانييلا جوردانو
كما تم خلال الحفل تقديم مؤطري الورشات السينمائية التي رافقت فعاليات المهرجان يومياً، إلى جانب توقيع اتفاقية شراكة مع المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة (المغرب)، في خطوة تعزز التعاون السينمائي المغاربي في موضوع الصحراء وعوالمها.
ختام موسيقي وفني مميز
وكان للجمهور موعد مع عرض موسيقي راقٍ للفنان العروسي الزبيدي، عقب توزيع جوائز المسابقات الرسمية التي شهدت منافسة قوية بين أعمال عربية ودولية ركزت على قضايا إنسانية وجمالية مختلفة.
نتائج المسابقات الرسمية – دورة 2025
🏆 الأفلام الروائية الطويلة:
- تنويه خاص: الممثلة حياة أبو سلمى عن فيلم ترويدة – الأردن
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: حجرة ورقة مقص – شريفة بن عودة (تونس)
- وردة الرمال البرونزية: فيلم من إلى – يارا شريان (لبنان)
- وردة الرمال الفضية: فيلم ترويدة – موني أبي سمرة (الأردن)
- وردة الرمال الذهبية: فيلم Alone Together – أوميد مرزاري (إيران)
🎥 الأفلام الوثائقية:
- وردة الرمال الفضية: فيلم في انتظار محمد علي – عبد الحميد بسي & ياسمين بن صالح (تونس)
- وردة الرمال الذهبية: دارهم – سلمى بالغيتي (المغرب)
🎬 مسابقة أفلام الشباب – 60 ساعة:
- وردة الرمال الذهبية: فيلم غصّة
- تنويه خاص: فيلم سلمى
- تنويه خاص: فيلم ميراج
استمرار الفعاليات خارج القاعات
وتواصلت أجواء الفن والإبداع إلى يوم الأحد 2 نوفمبر، بافتتاح فضاء الصحراء الثقافي بمنطقة استفطيمي بولاية ڨبلي، بحضور السيد والي الجهة، في خطوة تهدف إلى جعل الصحراء فضاء دائماً للإبداع واللقاءات الثقافية.
بهذه المحطة الختامية، يواصل #FiCS2025 ترسيخ مكانته كجسر فني وثقافي يمتد بين شعوب الصحراء والعالم، ويرسخ حضور تونس كقبلة سينمائية تستثمر ثراء طبيعتها وتنوعها الحضاري لخدمة الفن السابع.
